بحث
جدنا على الفيس بوك
مشاركه
تصويتنا
قائمة الموقع
اقسام المدونه
طب وصحه [77] | كمبيوتر وانترنت [25] |
غرائب وطرائف [13] | سفر وسياحه [5] |
البيئه والتنميه [10] | معلومات تهمك [13] |
الهواتف الذكيه [13] | منوعات [19] |
عالم السيارات [8] |
جديد المدونه
ضفدع ينقذ فأرا من الغرق |
الصحة السعودية: إصابة جمل بفيروس كورونا |
تصحيح تقديرات تقرير عن تغير المناخ |
كلية بيولوجية تُعيد الأمل لمرضى القصور الكُلوي |
شرب الماء والشاي الأخضر يساعد على تنظيف الكبد وتنشيطه |
تعرَّف على جزيرة سقطرى اليمن |
التهاب المسالك البولية في الأطفال الأعراض والعلاج |
تويوتا تسحب 33 ألف مركبة لعيب بالمحرك |
معرض ديترويت يكشف عن أكثر من 18 سيارة لأول مرة |
أغذية تؤدي إلى اصفرار الأسنان |
أرشيف السجلات
الاكثر مشاهده
مدونة الموقع » طب وصحه » تسوس الأسنان
10:59 PM | |
التسوس حالة مرضية تصيب بنيان السن وتؤدي لحدوث أضرار دائمة تتميز بتكون حفرة أو حفر في سطحها تمتد مع تقدمها إلى مناطق أعمق. ويُعد تسوس الأسنان أحد أكثر الأمراض المعدية انتشارا على مستوى البشرية، وهو أكثر شيوعا في فئات الأطفال والمراهقين والمسنين.
وتسوس الأسنان مرض معدٍ، وتتسبب به بكتيريا تعيش في الفم ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر. وفي حالة عدم علاج التسوس وتطوره فإنه يصل إلى لب السن مما يؤدي إلى التهابه، وقد يقود إلى تكسر السن وخلعها وخسارتها. الأسباب: التسوس عملية بيولوجية كيميائية، وهي تحدث في الفم وتتطور عبر فترة قد تمتد لأشهر وحتى سنوات. ويمكن ترتبيها ضمن التسلسل التالي: عند تناول الطعام تدخل السكريات والكربوهيدرات إلى الفم وتتجمع فوق أسطح الأسنان، وتمثل هذه المواد الغذاء الذي تتغذى عليه البكتيريا المسببة للتسوس. تبدأ البكتيريا في الفم بالتغذي على هذه السكريات منتجة الأحماض، وتعيش في التجويف الفمي العديد من أنواع البكتيريا بعضها يلعب دورا أساسيا في التسوس والتهاب اللثة. كما أن البكتيريا قد تنتقل للشخص عن طريق احتكاكه بأشخاص آخرين مثل استعمال أدواتهم في الطعام والشراب والتقبيل. إذا لم يتم تفريش الأسنان بعد تناول الطعام فإن البكتيريا في الفم مع الأحماض والسكريات واللعاب تشكل طبقة فوق سطح الأسنان تسمى اللويحة الجرثومية "البلاك". يمكن للشخص الإحساس بـ "البلاك" بلسانه وخاصة على الأسنان الخلفية، وعادة فإنها تتكون خلال ساعات بعد تناول الطعام. تقوم الأحماض في طبقة البلاك بمهاجمة مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية من السن وأقوى أجزائها، ويؤدي هذا الهجوم إلى تحليل بنيان المينا عبر إزالة المعادن منها مما يقود لتكون حفر وثقوب فيها. بعد أن يخترق التسوس المينا فإنه يصل إلى طبقة العاج حيث تركيز المعادن فيها أقل وبالتالي فهي أضعف، ويؤدي هذا إلى انتشار التسوس بشكل أكبر. عند استمراره يصل التسوس إلى الطبقة الداخلية من السن وتسمى اللب، وتحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن، ويؤدي هذا إلى التهاب اللب وحدوث ألم حاد. قد يتطور الأمر ويحدث قيح أو التهاب في السن. طبقة "البلاك" تلعب دورا أيضا في نشوء وتطور مرض التهاب اللثة. الأعراض: ألم وحساسية في السن. ألم قصير أو حاد عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة أو السكرية. شقوق أو حفر في السن. ألم على العض (إطباق الأسنان معا). قيح حول السن خاصة عند الضغط على اللثة المجاورة لها. عوامل الخطورة: الأسنان الخلفية وهي الضواحك والأضراس أكثر عرضة للتسوس، إذ أن طبيعتها التشريحية تحتوي على الميازيب (أخاديد) مما يساهم في وظيفتها المتمثلة في طحن الطعام، ولكن هذا يجعلها أكثر قابلية لتكون طبقة البلاك مقارنة مع الأسنان الأمامية كالأنياب والقواطع. كما أن موضعها يجعل تنظيفها أصعب بالفرشاة ووسائل العناية الأخرى. الأطعمة المحتوية على السكر مثل الحلويات والعسل والقطر والعصائر السكرية. الأطعمة الدبقة التي تلتصق بالأسنان مثل الزبيب وشعر البنات والنوغا والتوفي. التناول المتكرر للطعام أو الوجبات الصغيرة، فهذا يعطي البكتيريا مصدرا مستمرا من السكريات لتهضمها منتجة الأحماض. الرضاعة الليلية، وتتمثل في إرضاع الأم لطفلها قبل النوم وترك إرضاعه والثدي في فمه أثناء نومه. إذ قد تعطي الأم الطفل رضاعة محتوية على الحليب أو العصير وتجعله ينام وهي في فمه. كما قد تجعله ينام على صدرها وهي ترضعه طبيعيا. كما قد تعطيه لهاية مغموسة في العسل أو القطر ليمصها وينام. وجميع هذه الممارسات تؤدي لحدوث تسوس الرضع، ويتميز بحدوث تسوس حاد يصيب جميع الأسنان ما عدا الأسنان الأمامية السفلية، وينتج بسبب آخر رشفة يمتصها الطفل من الرضعة قبل أن ينام لا يقوم ببلعها، بل يبقيها محصورة بين اللسان وباقي الأسنان، وبالتالي فإن هذه الرشفة يتم هضمها من البكتيريا طول الليل مفرزة الأحماض، وكأن الأسنان منقوعة في الحليب أو العصير. عدم العناية بالأسنان بشكل ملائم، ويتمثل ذلك بعدم تفريشها بشكل منتظم بعد الوجبات واستعمال الخيط الطبي. عدم الحصول على مأخوذ مناسب من الفلورايد، وهو عنصر يوجد طبيعيا في بعض مياه الشرب، وله تأثير واق للأسنان، إذ يساعد على تكون أسنان أقوى، أما في الفم فيحارب أثر الأحماض وذلك عبر تحفيز إعادة المعادن المفقودة إلى سطح السن، وبالتالي فإنه قد يعكس التسوس في مراحله الأولى. وتضيف الكثير من الدول الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، وعليك استشارة طبيب الأسنان بخصوص احتياجاتك من الفلورايد وذلك وفقا للمنطقة التي تعيش فيها، وسوف يخبرك هل تأخذ كفايتك منه وما هي الخيارات الأخرى. كما أنك قد تحصل على كمية كبيرة من الفلورايد، وهو أمر قد يؤثر على أسنان الأطفال الدائمة التي في طور النمو وتؤدي لإصابتها بتفلور الأسنان، وفيه تظهر بقع متلونة على سطح السن ويعاني من الضعف. لتحديد احتياجاتك من الفلورايد استشر دائما طبيب الأسنان. جفاف الفم، وهي حالة تتميز بانخفاض إفراز العاب، ويقوم الأخير بدور واقٍ من التسوس، فهو يغسل الأحماض ويحتوي على أجسام مضادة تقاوم البكتيريا، ويؤدي انخفاض إفرازه في الفم إلى زيادة مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان. حرقة المعدة، إذ يؤدي الارتجاع المعوي المريئي لأحماض المعدة نحو الفم إلى تآكل المينا، وهذا يدمرها ويضعفها أمام هجوم البكتيريا الحمضي. تناول المشروبات الغازية والعصائر الحمضية. اضطرابات الأكل مثل "الأنوركسيا" و"البوليميا" تزيد احتمالية التسوس، إذ يؤدي قيام المريض بالتقيؤ لتعريض الأسنان لأحماض المعدة، كما أن المصابين قد يشربون الكثير من المشروبات الغازية والحمضية بشكل متكرر مما يزيد من مخاطر التسوس أيضا. المضاعفات: ألم. صعوبة في المضغ والأكل. تكسر بنيان السن. التهاب عصب السن. القيح السني. خلع السن. حدوث عدوى حادة في النسج المحيطة وفي بعض الأحيان قد تكون خطيرة. الوقاية من تسوس الأسنان: فرش أسنانك مرتين على الأقل يوميا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، ومن ناحية نموذجية يفترض أن تفرش أسنانك بعد كل وجبة. استعمل الخيط السني لتنظيف أسنانك مرة واحدة على الأقل في اليوم. زر طبيب الأسنان بشكل دوري، وقم بتنظيف أسنانك لديه وفق المعدل الذي يحدده الطبيب. وهو قادر أيضا على تشخيص المشاكل السنية قبل تفاقمها وتطورها. استعمل مضمضة محتوية على الفلورايد، ولكن هذا يجب أن يكون بناء على وصفة الطبيب الذي يستطيع تحديد ما إذا كان استعمالها يناسب وضعك. تناول أغذية صحية، ويشمل ذلك الفواكه والخضار والأجبان. فهي تحفز إفراز اللعاب الذي يغسل الأسنان من الأحماض. وتناول المشروبات بدون سكر، ويعتقد أن العلكة الخالية من السكر تحفز إفراز اللعاب في الفم. ابتعد عن الأغذية المحتوية على السكر كالحلويات والعصائر المحلاة، وأيضا تجنب الأغذية التي يمكن أن تتجمع في ميازيب الأسنان مثل الشيبس والتوفي والكعك. وأيضا تجنب الأغذية الدبقة التي تلتصق بسطح السن كالتوفي وشعر البنات والزبيب. قلل تناول الطعام والشراب خارج نطاق الوجبات، إذ أن ذلك يقلل الغذاء المتوفر للبكتيريا بالفم، أما إذا استمررت بـ"النقنقة" صباح مساء فهذا سوف يعطي البكتيريا مؤونة مستمرة تتغذى عليها لتفرز الحمض الذي يؤذي أسنانك. اسأل طبيبك حول علاجين قد يساعدانك في حماية أسنانك، الأول هو الحشوة السادة اللاصقة، التي توضع على الضواحك والأضراس لإغلاق الميازيب مما يمنع تجمع الأكل فيها ويقلل احتمالية التسوس، والثاني هو العلاج بالفلورايد، ويتضمن تطبيق جل يحتوي على تركيز عالٍ من الفلورايد في عيادة طبيب الأسنان وتحت إشرافه المباشر، والطبيب يحدد وفق وضعك الخاص وكمية الفلورايد التي تحصل عليها من ماء الشرب إذا كنت بحاجة لهذا العلاج. | |
طب وصحه | مشاهده: 1094 | almegtreb :بواسطة الترتيب: 0.0/0 | الفئة :
Tweet |
إقراء ايضاً :
Registration of your site Directorie list from 1PS.BIZ |
Submission from 1PS.BIZ |
مجموع التعليقات: 0 | |