
وقال الحارثي إن إدارة مرور منطقة الرياض قضت على نسبة تزيد على 90% من التفحيط، مستعينةً على ذلك بالولوج إلى عالم الشباب والتواصل معهم عبر "البلاك بيري"؛ لمعرفة أماكن التفحيط، والسيطرة بنحو 40 فرقة على مواقع خفيةً قبل بدء التفحيط ليتم بعد ذلك ضبط الجميع.
زيادة عدد الكاميرات
ومن جهته أكد مدير مرور منطقة الرياض العقيد، علي الدبيخي، أنه ستتم زيادة عدد كاميرات متابعة الحركة المرورية بنحو 50% عن الكاميرات الموجودة، مشيراً إلى انخفاض نسبة التفحيط بأكثر من 90%.
وعن الخطة المرورية لشهر رمضان قال الدبيخي: "أكثر الحركة في رمضان تبدأ من بعد صلاة التراويح وتستمر حتى الفجر"، مؤكداً تعزيز الفترات المسائية بمجموعة من الدوريات لفكّ الاختناقات المرورية، كما أن أكثر من50% من الدوريات رحلت للفترة المسائية، لتتم تغطية جميع الأسواق والمساجد التي تشهد زحاماً في صلاة التراويح، مشيراً إلى دمج عدد من فرق الدوريات لتكون الأعداد كثيرة ويستطيعوا السيطرة على الميدان.
سيارات مصدومة
وفي تفاصيل أكثر قال المقدم الحارثي:" تم ضبط نحو 18 ورشة قام العاملون فيها باتفاق مع مفحطين لتصليح سياراتهم المصدومة دون ورقة إصلاح بمقابل مبلغ مالي"، موضحاً أن الورشة لا تغلق وإنما يعاقب الشخص المتسبب بشكل فردي، وتوضع للورشة ملاحظة وفي حال تكرر ذلك ثلاث مرات تشطب الورشة ويسحب سجلها، كما تم ضبط 16 مكتباً لتأجير السيارات لتعاونهم مع المفحطين بتأجيرهم سيارات دون بطاقة عمل أو دون رخصة قيادة.
وأضاف: "البحث والتحري دخلت مع المفحطين فيما يستخدمونه عبر "البلاك بيري" عن طريق مصادر لهم، وعند توجههم لشارع معين تكون الدوريات الرسمية أو السرية موجودة بالموقع ويتم رصدهم بإغلاق الطريق عليهم من الخلف والأمام بدخول الفرق الميدانية التي تتكون من 30 إلى 40 فرقة ويتم القبض على المفحطين والمتجمهرين".
وأشار إلى أنه "في حال ضبط شخص بحوزته مخدر يتم إرساله إلى مكافحة المخدرات، ويبدأ دورهم بالتحقيق في ذلك ومعرفة كيفية حصوله عليها".