يمن الواقع

كشفت قناة الجزيرة عن أماكن عدة لتهريب الأسلحة والمهاجرين الافارقة الغير شرعين الى اليمن عبر الجزر اليمنية على سواحل بحر العرب والبحر والأحمر التي قالت أن فيها عشرات من الجزر اليمنية الغير مسيطر عليها أمنيا، والتي يتخذ منها المهربون منافذ لتهريبهم للاسلحة،واتخاذها كمصانع لتجميع تلك الاسلحة المهربة الى اليمن.
وقالت القناة - في تقرير ميداني متلفز لمراسلها في اليمن أحمد الشلفي - ان مهربو الأسلحة يتخذون من الأماكن البحرية على الجزر اليمنية، الغير مسيطر عليها من قبل قوات خفر السواحل اليمنية، منافذا لهم لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الى اليمن خاصة في الأونة الأخيرة.

ونقلت الجزيرة في تقريرها صورا حية، قال مراسلها في تعليقها عليها- انها من لحظات اعتراض سفن قوات خفر السواحل اليمنية لقوارب وسفن محملة بأسلحة ومهاجرين أفارقة يتم تهريبهم من السواحل الأفريقية الى اليمن بطرق غير شرعية.
ونقل معد التقرير عن العميد محمد المقالح مدير امن الحديدة قوله ان اكثر المناطق التي يتم عبرها تهريب الاسلحة بشكل عام الى اليمن، هي المخا وذباب وباب المندب، والوعجة غير انه لايعرف السبب الذي جعل منها أماكن رئيسية للتهريب. معتقدا انها قد تكون باعتبارها مناطق ملائمة للتهريب.

وقال الشلفي في التقرير الذي قام خلال بجولة بحرية مع فريق من خفر السواحل اليمني اثناء قيامهم بمهة تفقد إحدى مناطق التهريب واعتراض مهربين، ان وفد تركي زار اليمن مؤخرا لمناقشة موضوع التهريب للاسحلة التركية التي زادت الاتهمات لها بالوقوف وراء عمليات تهريب الأسلحة الى اليمن، في حين قال ان اكبر عمليات اعتراض سفن الاسلحة المهربة الى اليمن كان سفينة جيهان الايرانية التي عثر على متنها قرابة 40 طنا من الأسلحة والمتفجرات .