يمن الواقع

كتبت صحيفة الغارديان، في تقرير من غزة، تقول فيه إن عزل الرئيس محمد مرسي في مصر من قبل الجيش، أثر سلبا على حياة الناس في غزة.
فالسلطات الجديدة في القاهرة استهدفت الأنفاق التي يمرر منها الفلسطينيون السلع والمواد الغذائية وغيرها من احتياجاتهم اليومية.
وتتابع الغارديان في تقريرها بأن هذه الأنفاق تعد شريان الحياة الاقتصادية في قطاع غزة المحاصر، وسكانه البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة.
وقد بلغ عدد الأنفاق بين قطاع غزة ومصر نحو ألف نفق يشتغل فيها أكثر من 7 آلاف شخص، يوفرون لحكومة حماس إيرادات في شكل ضرائب، تمثل 40 في المئة من إيرادات الحكومة.

وتضيف الصحيفة أن استهداف السلطات الجديدة في مصر للأنفاق أدى إلى ندرة فائقة في مواد البناء والوقود بالخصوص.

ونتج عن توقف ورش البناء تسريح نحو 20 ألف عامل بناء. فإسرائيل تمنع دخول مواد البناء إلى غزة بحجة إمكانية استخدامها في صناعة الأسلحة أو بناء مخازن، باستثناء كميات قليلة موجهة لمشاريع الامم المتحدة هناك.

وتواجه المستشفيات في غزة مصاعب بسبب ندرة الوقود، الذي لم يعد يدخل عبر الأنفاق، كما أن الوقود المستورد من إسرائيل ثمنه باهظ.

درس الإفلاس

كتبت صحيفة التايمز مقالا عن مدينة ديترويت الأمريكية وكيف أن مدينة تاريخية وصناعية كبيرة تعلن إفلاسها.

ويشير المقال إلى أن سوء الإدارة والفساد كانا عاملين أساسيين في إفلاس ديترويت، التي ينبغي أن تكون درسا للحكومات فلا تسرف في الإنفاق ولا تتجاوز الحد في الاقتراض، دون أن تراعي مستوى إيراداتها.

فالديون المستحقة على مدينة ديترويت بلغت نحو 20 مليار دولار، كما أن العجز في ميزانية المدينة بلغ 380 مليون دولار، ولا يمكنها الوفاء بالتزاماتها من إيرادات الضرائب.

وكانت ديترويت في الخمسينيات والستينيات مدينة مزدهرة، تستقطب الأمريكيين بصناعة السيارات، لكن هذه الصناعة تهاوت أمام المنافسة اليابانية الشديدة.

فتراجع سكان المدينة من 2 مليون نسمة إلى 700 ألف نسمة، وانهارت أسعار العقارات، وأصبحت أجزاء من المدينة مهجورة تماما.

ويضيف مقال التايمز أن نظام الحزب الواحد ليس مثالا يقتدى به بالنسبة للحكومات، فمدينة ديترويت لم تعرف حاكما جمهوريا منذ 1961.
"من السجن إلى البرلمان"

أشارت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها إلى قيام حزب الديموقراطيين الأحرار في بريطانيا بترشيح عضو سابق في جماعة متطرفة، على قوائمه للانتخابات البرلمانية.

وتقول الصحيفة إن ماجد نواز تخلى عن أفكاره السابقة، وهو يدعو إلى "إسلام معتدل" منذ أعوام عدة، وساعد في إنشاء جمعية القيم لمواجهة التطرف.

وقد اختاره الحزب المشارك في الحكومة ضمن قوائمه في الدائرة الانتخابية لشمال لندن، ليتنافس على مقعد يشغله حزب العمال حاليا.

وقالت الاندبندنت إن نواز التحق بجماعة حزب التحرير بسبب معاناته التمييز العنصري العنيف خلال طفولته في منطقة إيسكس، وسجن بسبب الأفكار المتطرفة في مصر، عندما زار البلاد ضمن بعثة دراسية.