يمن الواقع

تجددت اشتباكات وصفت بأنها الأعنف اليوم الأربعاء بين قوات الأمن اليمني ومتظاهرين يحملون علم تنظيم القاعدة في بلدة مأرب شمال شرقي اليمن؛ ما أسفر عن سقوط جرحى حالة بعضهم خطيرة.
وأفاد مصدر عسكري يمني بوزارة الدفاع في تصريح صحفي بأن التقارير الأولية حول تطورات الأوضاع في مأرب ذكرت أن قوات الأمن اليمنية تصدت لتظاهرة شارك فيها العشرات من المسلحين يحملون علم تنظيم القاعدة في اليمن.
ويتظاهر سكان محليون منذ أيام في مدينة مأرب النفطية ضد القصف الجوي على عناصر تنظيم القاعدة في اليمن والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء جنوب اليمن.
وصرح مصدر عسكري بأن المدرعات وقوات الأمن انتشرت بشوارع مدينة (مأرب) للسيطرة على الوضع الأمنى ، ووقف الاشتباكات العنيفة.

وتتزامن الاشتباكات مع زيادة عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار في الأجواء اليمنية بنوعيها، طائرات القصف وطائرات الاستطلاع والرصد، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين في قاعدة العند.

وسبق أن كشفت مصادر رفيعة عن وصول نحو 1700 جندي أمريكي قبل شهرين بشكل مفاجىء وضمن مهمة غير معروفة إلى قاعدة العند العسكرية الواقعة في لحج جنوب اليمن ، والى السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء ، مع أسلحة حديثة وآليات عسكرية متطورة صغيرة الحجم ..وتشير المصادر إلى أن دفعة جنود المارينز الأخيرة هي الأكبر.

وتذكر احصائيات غير رسمية إلى أن850 جنديا أمريكيا متواجدون الآن في صنعاء و5800 جندي أمريكي في قاعدة العند.

ويقول مراقبون أن الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية على عناصر ومجاميع ينتمون لتنظيم القاعدة في اليمن والتي تخلف وراءها عدداً من الضحايا والمدنيين الابرياء قد زادت من شعبية التنظيم بين اليمنيين ومنحته تعاطفاً شعبياً كبيراً.

المشهد اليمني