يمن الواقع

أفاد مراسل سكاي نيوز في اليمن بأن مسلحين قبليين بمحافظة مأرب فجروا، صباح الأحد، أنبوب النفط الرئيسي بمنطقة صرواح.
وقالت مصادر قبلية في مأرب بأن مسلحين قاموا بالتفجير، بعد أقل من 24 ساعة من تفجير آخر تعرض له الأنبوب في وادي عبيدة.
كما وقع التفجير الأخير بعد تهديدات بتفجيره من قبل أحد رجال القبائل.
ويتعرض الأنبوب الذي ينقل النفط إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر إلى هجمات متكررة تؤدي إلى توقف ضخ الخام.
وتقف السلطات الحكومية عاجزة حيال ضبط المتهمين في أغلب الأحيان، بينما تتكبد الخزينة العامة للدولة مبالغ تصل إلى 15 مليون دولار يوميا.

وتشير إحصائيات صحفية إلى تعرض الأنبوب إلى 25 عملية تفجير، و20 محاولة اعتداء منذ مطلع العام الجاري.

ويقدم مسلحون قبليون على تنفيذ هجمات على المصالح الخدمية مثل خطوط نقل الطاقة وأنابيب الكهرباء للحصول على تعويضات عن حوادث سابقة، أو للضغط على الحكومة لتنفيذ مشاريع تنموية في مناطقهم، وفي بعض الأحيان لتنفيذ مطالب شخصية. 

وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن، اقتصاده على شفا الانهيار.

وخلال عام 2012 وحده، قدرت السلطات اليمنية الرقم المهدر بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب أنابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات بـ4.5%.

المصدر:سكاي نيوز