قضايا يمنيه وعربيه
الأربعاء, 2024-12-04, 10:11 PM
الرئيسية المدونة التسجيل RSS
أهلاً بك, ضيف
بحث
القرآن الكريم
القنوات الفضائيه
صفحة الاناشيد
متابعه عبر البريد

ادخل بريدك الالكتروني


جدنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
مشاركه
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 19
إنشاء موقع مجاناً

إحصائية
Review //yemen-fact.ucoz.com/ on alexa.com




المتواجدون الآن: 11
زوار: 11
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
أرشيف السجلات
اعلانات
===================
الرئيسية » خارج الدائره » شتاء سوريا.. جوع ومنازل بلا سقوف
9:04 PM
شتاء سوريا.. جوع ومنازل بلا سقوف

في حماة : الطهي على الحطب بسبب غلاء مادة المازوت وندرتهاعندما يتحول فصل الشتاء من نعمة وخير، إلى نقمة يخشاها الإنسان تكون قد وصلت إلى سوريا، هذا البلد الذي لم يعرف الدفء بالشتاء والبرودة بالصيف منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، ما زال يتلمس الخروج من أزمة يبدو أن نهايتها لن تكون قريبة.
في حماة لنقترب أكثر من المعاناة، نقابل "أم خليل" (35 عاما) فتختصر لنا قصة معاناة سوريا بجملة واحدة " نعيش على تبرعات ومساعدات أهل الخير، وفي اليوم الذي لا مساعدات فيه نبقى دون طعام".
السيدة التي نزحت وأطفالها الثلاثة من مدينة الرستن بحمص إلى مدينة حماة بعد أن دُمر منزلها وقُتل زوجها وهو يقاتل بصفوف الجيش الحر، تاركاً أطفاله لتُعيلهم والدتهم.

وقالت "أم خليل" إنها لم تر مادة الغاز منذ أربعة  أشهر، وتقوم بالطهي على الحطب, ولكن اللافت كان شكواها من قدوم فصل الشتاء الذي يحمل معه هموم توفير احتياجات أطفالها ومنزلها الخالي من الأثاث تقريبا، وحين دخلنا منزلها استقبلتنا وهي جالسة مع أطفالها على سجادة واحدة مهترئة، وأطفالها يرتدون ألبسة صيفية رغم الجو البارد في حماة.

الشكوى من الشتاء تنتقل إلى "أبو مأمون" (40 عاما) وهو أب لخمسة أولاد أحدهم مقعد من ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر مصاب بشلل في قدميه. ويقول إن المساعدات التي تصله لا تكفي لأبنائه المعوقين, وتابع أن متطلبات الشتاء تفوق بثلاثة أضعاف المساعدات التي تصله لتأمين الطعام والمازوت واللباس الشتوي والأدوية لعائلته.

أطفال حماة يقطعون الحطب لاستخدامه بالطهي والتدفئة
حلم المازوت


مادة المازوت أصبحت حلماً لدى آلاف السوريين بسبب عدم توفرها أو غلاء سعرها "فاستعملنا بدلا منه الحطب كي لا نموت من البرد". يشرح أبو مأمون معاناته الإضافية مع قدوم "فصل الخير".

ولكي يزيد الطين بلة لدى عائلة أبو مأمون، يقول إنه "في سقف منزلي فجوة كبيرة، تسمح بإدخال المطر بكميات كبيرة إلى داخله، قمنا بإغلاقها بلوح خشبي لكنه لم يُقينا المطر الذي تساقط طوال الشتاء الماضي فوق رؤوسنا وأغرق المنزل".

ويشرح أحد النشطاء الإغاثيين بالمدينة (عيسى) كيف صعب غلاء المواد التموينية ومستلزمات الشتاء والمازوت، عملية تأمين المساعدات من قبل الهيئات الإغاثية في حماة للنازحين إلى المدينة من مختلف المدن السورية والذي فاق عددهم المليون.

ويلخص الناشط المشهد بسوداوية مثيرة، بالقول إن هناك عشرات العائلات في حماة لا يملكون لوازم فصل الشتاء أو الأسقف المنزلية التي تقيهم المطر في منزلهم المؤلف في الغالب من غرفة واحدة.

ويطالب داعمي شعب سوريا بزيادة المساعدات بكافة أشكالها للعائلات، وخصوصا لمن لديهم أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يحتاجون رعاية ومستلزمات خاصة لا يستطيعون تحمل تكاليفها الباهظة.

المصدر:الجزيره
الفئة : خارج الدائره | مشاهده: 440 | almegtreb :بواسطة الترتيب: 0.0/0

إقراء ايضاً :
  • عسكري سوري يكشف موعد الهجوم على قوات الأسد
  • إحباط مخطط "إرهابي" للقاعدة في اليمن
  • وافد يمني بجدة يشرب زيوت السيارات منذ أكثر من 20 عاماً
  • الرئيس يشيد بانجازات لجنتي معالجة الاراضي والمبعدين عن وظائفهم
  • الأجهزة الأمنية تبطل عبوة ناسفة وضعت بجانب سوق في شارع هائل بصنعاء

  • site promotionRegistration of your site
    Directorie list from 1PS.BIZ
    site promotion - submission
    FREE ADS Directories Galore!
    Blog Directory
    Submission from 1PS.BIZ

    مجموع التعليقات: 0

    إضافة تعليق