بحث
جدنا على الفيس بوك
مشاركه
تصويتنا
قائمة الموقع
قسم الاخبار
دائرة الضوء [32] | خارج الدائره [817] |
مقالات [9] | اخبار الصحف [3] |
اقسام المدونه
طب وصحه [77] | كمبيوتر وانترنت [25] |
غرائب وطرائف [13] | سفر وسياحه [5] |
البيئه والتنميه [10] | معلومات تهمك [13] |
الهواتف الذكيه [13] | منوعات [19] |
عالم السيارات [8] |
جديد المدونه
ضفدع ينقذ فأرا من الغرق |
الصحة السعودية: إصابة جمل بفيروس كورونا |
تصحيح تقديرات تقرير عن تغير المناخ |
كلية بيولوجية تُعيد الأمل لمرضى القصور الكُلوي |
شرب الماء والشاي الأخضر يساعد على تنظيف الكبد وتنشيطه |
تعرَّف على جزيرة سقطرى اليمن |
التهاب المسالك البولية في الأطفال الأعراض والعلاج |
تويوتا تسحب 33 ألف مركبة لعيب بالمحرك |
معرض ديترويت يكشف عن أكثر من 18 سيارة لأول مرة |
أغذية تؤدي إلى اصفرار الأسنان |
الاكثر مشاهده
أرشيف السجلات
الرئيسية » خارج الدائره » مدينة الحديدة وصناعة الفوضى باليمن
6:30 PM | ||
لم يكن الدخول إلى مدينة الحديدة اليمنية، التي أعلنتها السلطة المحلية مدينة منكوبة، يسيرا، ليس بسبب محاصرة الحواجز الأمنية لها أو الاشتباكات المسلحة، بل بسبب حصار من نوع آخر تمثل بغرق شوارعها بمياه الصرف الصحي (المجاري). وكشفت معطيات أن أعمالا تخريبية بهدف خلق الفوضى وراء إنهيار منظومة شبكة الصرف الصحي بالمدينة.
الرائحة هنا لا تُحتمل والمشهد تختلط فيه المعاناة بالاشمئزاز، والكارثة بادية على وجوه سكان المدينة. وخلال زيارة ميدانية للجزيرة "لعروس البحر الأحمر" كما يطلق عليها اليمنيون، بدت لنا العديد من شوارعها الرئيسية والفرعية وهي لا تزال غارقة بمياه الصرف الصحي. ويشير الأمين العام لمنظمة "تهامة الشعبية" بالحديدة عبد الغني المعافى إلى أن شبكة الصرف الصحي بالمدينة تجف من الشوارع لكنها تعود لتطفح من جديد وبشكل مفاجئ, وكذلك انقطاعات المياه المتكررة. وقال للجزيرة إن السلطات المحلية بالمحافظة تتحدث عن أيادٍ خفية تقف وراء تخريب شبكة الصرف الصحي وأنابيب المياه، ولفت إلى أن هناك تقصيرا من قبل أجهزة الدولة كونها المسؤولة عن تأمين توفير هذه الخدمات للمواطنين. وطالب أجهزة الدولة بالعمل على سرعة تجفيف المجاري بما يجنب المواطنين الكثير من الأمراض والأوبئة. خلق الفوضى
وأعلنت سلطات الأمن الأسبوع الماضي ضبط عناصر مسلحة تقف وراء استهداف شبكات المجاري بهدف التخريب وخلق الفوضى. وقال مدير أمن الحديدة العميد محمد المقالح إن اكتشاف تلك العناصر جاء عقب تلقي بلاغات من المواطنين بوجود أشخاص يقومون بحفريات في منطقة أحواض المجاري كانوا يخططون لسد الأنبوب الرئيسي المخرج لمياه المجاري، الأمر الذي كان سيؤدي إلى فيضان من طفح المجاري في جميع المنازل والشوارع بالمدينة. وأضاف خلال لقاء صحفي أن أجهزة الأمن اشتبكت أيضاً في وقت لاحق مع عناصر مسلحة أخرى كانت تخطط لسد أنبوب إمدادات المياه في المدينة، واعتقلت أحدهم. تخريب متعمد وقد عزا وكيل المحافظة والقائم بأعمال مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي، هاشم العزعزي، السبب في حدوث طفح المجاري إلى انتهاء العمر الافتراضي للشبكة وقيام مجهولين بسد المجاري لتطفح بالشوارع. وقال في حديث للجزيرة إن المؤسسة لم تستطع تغطية تكاليف إصلاح المجاري بسبب الوضع المالي المنهار لهذه المؤسسة والتي تقدر نفقاتها التشغيلية شهريا بحوالي 128 مليون ريال (الدولار يساوي 215 ريالا) في حين لا تتجاوز إيراداتها الشهرية حدود ستين مليون ريال. وأضاف أن هناك عمليات تخريب متعمدة تعرضت لها شبكة المياه والصرف الصحي بالمحافظة يقوم بها أناس بوعي وبدون وعي، وقد كشفت الأجهزة الأمنية عن عناصر مسلحة، وهناك أشخاص مشتبه فيهم من داخل المؤسسة يقومون بتزويد هذه العناصر بالمعلومات وقد تم القبض عليهم مؤخراً ويجري التحقيق معهم. ثورة مضادة
وتأتي هذه الأحداث في سياق أعمال تخريب مشابهة واختلالات أمنية تشهدها العديد من المحافظات، والتي برزت على السطح منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح عام 2011. ويتهم باحثون ومختصون أطرافا حزبية وسياسية بالوقوف وراء تغذية الكثير من أعمال الفوضى والتخريب التي تستهدف منشآت خدمية لخلق حالة سخط في الشارع بهدف إعادة الأوضاع إلى المربع الأول. ويصنف أستاذ علم النفس الجنائي بجامعة الحديدة الدكتور عبد الحكيم ردمان، في حديث للجزيرة ، دوافع هذه الفوضى إلى قسمين منها ما هو منظم وشبه ثورة مضادة تحت مسمى البلاطجة أو المخربين وزعزعة الأمن، وأخرى عشوائية بهدف استفادة شخصية آنية. وقال ردمان إن الفوضى المنظمة تنشط في إطار حالة الفراغ الأمني الذي تعيشه البلاد، وتغذيها أطراف سياسية وحزبية محلية وجهات عربية وإقليمية مستفيدة من بقاء الحالة غير المستقرة. وقال أيضا: بينما من يقومون بفوضى عشوائية ممكن تقييمهم من جانب نفسي، بأنهم من ضعاف النفوس وغير سويين وهم بحاجة إلى وقاية المجتمع منهم. وأضاف أستاذ علم النفس الجنائي بجامعة الحديدة أن نظام صالح كان يدير البلد بالأزمات، وما يحدث اليوم جزء من تهيئة الوضع والمجتمع اليمني لانتخاب أحمد نجل صالح إن ترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى أن معالجة أشكال هذه الفوضى تتطلب أولاً إقصاء الفاسدين من الأجهزة الأمنية. المصدر:يمن الواقع+الجزيره | ||
خارج الدائره | مشاهده: 477 | almegtreb :بواسطة الترتيب: 0.0/0 | الفئة :
Tweet |
إقراء ايضاً :
Registration of your site Directorie list from 1PS.BIZ |
Submission from 1PS.BIZ |
مجموع التعليقات: 0 | |
إضافة تعليق