يمن الواقع

مدينة سام هي (صنعاء حالياً) وهي أول مدينة بنيت بعد طوفان النبي نوح عليه السلام وسميت بهذا الأسم نسبة لبانيها سام بن نوح .
والتي وردت في كتاب التوارة كما أنها تعرف باسم "أزال" نسبة إلى "أزال بن يقطن" حفيد "سام بن نوح".
وهو أزال بن يقطن بن عامر بن شالخ بن أرشخفد بن سام بن نوح وأطلق أسمه على أسم صنعاء سابقاً حيث كانت تسمى مدينة أزال حتى الحملة الحبشية الأولى على اليمن سنة 340 للميلاد ، وما يزال اسم أزال معروفًا، وهذه التسمية وردت في التوراة.

وأكثر الأسماء شيوعًا "صنعاء"، وتعني المدينة الحصينة، ويقال: إنه يرجع لجودة الصناعة ذاتها التي اشتهرت بها أسواقها ومحلاتها، كقولهم "حسناء". وقد ورد اسم صنعاء في عدد من النقوش اليمنية القديمة، وأقدم تلك النقوش يعود إلى القرن الأول الميلادي، كما ورد في النقوش أيضاً ذكر قصرها التاريخي المشهور "قصر غمدان".

سام بن نوح :

هو الابن الأكبر للنبيّ نوح عليه السلام بحسب التوراة، وينسب إليه الساميون.

من ابناؤه أرفخشذ، إرم، آشور، عيلام، لاوذ .
 
وقد ذكر في القرآن: «وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ»، قال ابن عباس: "لم يبق إلا ذرية نوح".

كما روى الترمذي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏«سام‏ ‏أبو العرب ‏ويافث ‏أبو الروم ‏ ‏وحام أبو الحبش» .

وقال ابن كثير في البداية والنهاية في حديثه عن الطوفان الذي حدث في عهد النبي نوح: "أجمع أهل الأديان الناقلون عن رسل الرحمن مع ما تواتر عند الناس في سائر الأزمان على وقوع الطوفان وأنه عم جميع البلاد ولم يبق الله أحدا من كفرة العباد استجابة لدعوة نبيه المؤيد المعصوم وتنفيذا لما سبق في القدر المحتوم."