بحث
جدنا على الفيس بوك
مشاركه
تصويتنا
قائمة الموقع
اقسام المدونه
طب وصحه [77] | كمبيوتر وانترنت [25] |
غرائب وطرائف [13] | سفر وسياحه [5] |
البيئه والتنميه [10] | معلومات تهمك [13] |
الهواتف الذكيه [13] | منوعات [19] |
عالم السيارات [8] |
جديد المدونه
ضفدع ينقذ فأرا من الغرق |
الصحة السعودية: إصابة جمل بفيروس كورونا |
تصحيح تقديرات تقرير عن تغير المناخ |
كلية بيولوجية تُعيد الأمل لمرضى القصور الكُلوي |
شرب الماء والشاي الأخضر يساعد على تنظيف الكبد وتنشيطه |
تعرَّف على جزيرة سقطرى اليمن |
التهاب المسالك البولية في الأطفال الأعراض والعلاج |
تويوتا تسحب 33 ألف مركبة لعيب بالمحرك |
معرض ديترويت يكشف عن أكثر من 18 سيارة لأول مرة |
أغذية تؤدي إلى اصفرار الأسنان |
أرشيف السجلات
الاكثر مشاهده
مدونة الموقع » البيئه والتنميه » الكوارث الطبيعية.. غضب من صنع الإنسان
10:14 PM | |
تحمّل معظم التقارير العلمية الإنسان مسؤولية التغير المناخي الذي بات يهدد كوكب الأرض مع توالي الكوارث الطبيعية حول العالم، وكان آخرها عاصفة غير مسبوقة اجتاحت أوروبا وتقارير عن زلزال مدمر سيضرب قريبا إسرائيل.
فبعد أن نجحت استراليا في السيطرة على موجة حرائق ضخمة استمرت لأيام عدة، ضرب اليابان زلزال ترافق مع أمواج مد عاتية "تسونامي" واجتاحت بريطانيا وشمال أوروبا أخرى العاصفة "كريستيان" التي أودت بحياة عدد من الأشخاص. ولم يقتصر غضب الطبيعة على هذه الكوارث، بل تخطاه إلى إثارة الرعب في منطقة الشرق الأوسط مع توالي التقارير عن أن زلزالا قويا سيضرب إسرائيل، التي شهدت منذ بداية أكتوبر الجاري 5 هزات خفيفة، وهو سيصيب بتداعياته الدول المجاورة. تبقى ظاهرة الاحتباس الحراري هي كلمة السر في العلاقة بين وقوع مثل هذه الكوارث والنشاط الإنساني غير المنضبط تجاه الطبيعة، لاسيما بعد أن حمل تقرير للأمم المتحدة، نوقش في ستوكهولم أخيرا، الإنسان مسؤولية ارتفاع درجة حرارة الأرض. وفي هذا السياق، يؤكد مدير مركز إدارة مخاطر الكوارث في بيروت، فادي حمدان، على الترابط بين الكوارث المتعلقة بالأخطار المناخية والاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد في القطبين وتغير كثافة المياه في المحيطات. ويضيف لموقع "سكاي نيوز" أن تغير أنماط التيارات في المحيطات واختلاف أوقات هطل الأمطار وحدّتها، تؤثر على حدة الظواهر الطبيعية المتعلقة بالمناخ، التي تصبح كوارث بسبب عدم وجود استعدادات كافية لحماية التجمعات السكانية والأنشطة الاقتصادية. أما عن دور البشر في هذه الظاهرة الخطيرة، فيقول حمدان إن الاستغلال الخاطئ للموارد الطبيعية والأنشطة البشرية تهددان كوكب الأرض على مستويات عدة، أبرزها "انقراض عدد من الحيوانات والنباتات بسبب التطور العمراني السريع والتدهور البيئي". فهذا الاستغلال "يحصل في ظل عدم وجود هيكليات لحوكمة مخاطر الكوارث ومنها مخاطر تغير المناخ، وهو ما يعني عدم وجود اتفاق على عملية استخدام وانتاج وتوزيع الموارد بين البشر"، حسب ما يشرح خبير إدارة مخاطر الكوارث. ويضيف حمدان إن هذه العوامل "تؤدي إلى إفشال عملية التنمية وإلى ازدياد حالات الفقر المدقع، ما يؤدي بدوره إلى تزايد ضعف وهشاشة الدول وعدم قدرتها على تأمين الخدمات الرئيسية، وهذا بدوره يؤدي إلى تفاقم النزاعات والصراعات المسلحة حول العالم". كما أن مسؤولية البشر لا تقتصر على الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل تشمل التنمية العشوائية التي لا تأخذ بالاعتبار جهود إدارة مخاطر الكوارث أيضا، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة المخاطر على التجمعات السكنية والأنشطة الاقتصادية، وفقا لحمدان. وحدهم المجانين يتنبأون بالزلازل أما عن التقارير بشأن تعرض إسرائيل لزلزال مدمر بعد سلسلة هزات أرضية ضربت أخيرا شمالي البلاد، فيشدد حمدان على أن "ريختر عالم الزلازل الكبير الذي حمل اسمه مقياس ريختر للزلازل، يقول إن المجانين والمنافقين فقط يتنبأون بتوقيت حصول الزلازل". إلا أنه يستطرد قائلا: "بما أن التاريخ يؤكد وقوع زلازل كبيرة في مدن الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط كانت ناتجة عن فوالق زلزالية مازالت نشطة حتى وقتنا الراهن، فنستطيع أن نستنتج أن زلازل كبيرة ستقع في المستقبل ولكن دون إمكانية تحديد موعد دقيق لوقوعها". ويحذر حمدان من أن تعرض إسرائيل لزلزال مدمر من شأنه أن يعرض المنطقة لكارثة فعلية، خاصة مع "وجود صناعات كيمياوية ومنشآت نفطية على الساحل الإسرائيلي، قد لا تراعي أحدث قوانين السلامة العامة بوجه الزلازل وموجات التسونامي". كما أن "وجود عدة مفاعل نووية في إسرائيل مبنية بمعظمها قبل سنوات طويلة بدون مراعاة اجراءات الأمن العامة المتعلقة بالزلازل، يعني أن انهيار أو تصدع هذه المنشآت جراء زلزال مدمر أو تسونامي قد يؤدي إلى تسرب اشعاعي نووي قد يصل، وإن بدرجات متفاوتة" إلى الدول العربية المجاورة"، حسب ما يختم به مدير مركز إدارة مخاطر الكوارث. جدير بالذكر أن الدول الغنية تعهدت قبل 20 عاما بوقف الارتفاع في الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها لم تنفذ وعدها، كما أنها فشلت بالتوصل إلى اتفاق بديل لـ"بروتوكول كيوتو" للمناخ، بل مددت العمل بهذه الاتفاقية بصيغتها الحالية. المصدر:سكاي نيوز | |
البيئه والتنميه | مشاهده: 441 | almegtreb :بواسطة الترتيب: 0.0/0 | الفئة :
Tweet |
إقراء ايضاً :
Registration of your site Directorie list from 1PS.BIZ |
Submission from 1PS.BIZ |
مجموع التعليقات: 0 | |