نفذ مئات الأشخاص اعتصاماً في العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثاء للمطالبة بالإفراج عن حوالى 60 ناشطاً معتقلين من دون محاكمة لاشتراكهم في الأحداث التي وقعت اثناء احتجاجات 2011.وقد احتشد المحتجون، ومنهم ناشطون وأفراد عائلات المعتقلين، لليوم الثاني على التوالي أمام مكتب المدعي العام.
وذكرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" اليمنية غير
الحكومية، أن 58 شاباً بالإجمال شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي أدت الى
تنحي الرئيس علي عبدالله صالح في فبراير 2012، معتقلون في السجون اليمنية
وأن مصير 17 آخرين ما زال مجهولا.
وأضافت هذه المنظمة أن 20 من هؤلاء المعتقلين بدأوا الجمعة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإخلاء سبيلهم، وفقاً لفرانس برس.
ودعا المحتجون في بيان "جميع قوى الثورة السلمية" إلى إمهال السلطات حتى 30 مايو للإفراج عن المعتقلين.
وطالبوا الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يعزل المدعي العام وأن يعمل على
تنفيذ قراره بالإفراج عن معتقلي الثورة، الذي اتخذه كما قال ناشطون في
بداية السنة للتشجيع على الحوار الوطني الذي بدأ في مارس لصياغة دستور
جديد.